أنتعاش قوي لخدمات التكنولوجيا المالية
 |
| جائحة كورونا وخدمات التكنولوجيا المالية |
نجد أن الدافع وراء الإبتكار في فكرة دمج التكنولوجيا مع الخدمات المالية "فنتك - FinTech"، هو محاولة تنفيذ رغبات الأفراد حتي يمكنهم إتمام معاملاتهم بكل سهولة وراحة من مكان واحد.
وقد أدي إنتشار فيروس كورونا ( جائحة Covid-19 ) إلى تسريع الحاجة إلى إدارة الأموال وتوفير حلول الدفع اللاتلامسية، مما أدى إلى تزايد اعتماد الأفراد علي الهاتف المحمول والمحافظ الإلكترونية في دفع المدفوعات وغيرها من الخدمات المالية.
زيادة ضخمة في شركات الفنتك
 |
| زيادة ضخمة في شركات الفنتك |
وفقا للدراسات الخاصة بمجال الخدمات المالية فقد صعد عدد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في السنوات العشر الماضية بشكل مرتفع للغاية.
ووفقا لأخر التقارير في السنة الماضية، نجد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تضم حوالي 425 شركة للتكنولوجيا المالية أى شركات الـ FinTech.
ونجد أن شركات الأكثر كانت في مجال "الدفع الإلكتروني" بعدد تخطت أكثر من 140 شركة ناشئة، يليه قطاع "الإقراض والتمويل الجماعي" ثم قطاع "إدارة الثروات والمالية".
أما من حيث توزيع شركات الفنتك نجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول بـ 154 شركة، ثم المركز الثاني المملكة العربية السعودية بـ 86 شركة، ثم المركز الثالث تحتله مصر بـ 67 شركة، ثم مملكة البحرين في المركز الرابع بـ 40 شركة ناشئة.
وبدأت القصة في عام 2014 بمجال التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عندما تم تسجيل 29 شركة ناشئة جديدة في هذا المجال، وإن الفرص الجديدة آخذة في الازدياد نظرا للحاجة المتزايدة للخدمات المصرفية الرقمية وزيادة تطور العملاء.
وتشير التقديرات إلى أن شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة العربية ستجمع حوالي ملياري دولار من تمويل رأس المال الاستثماري بحلول عام 2022.