الفروقات بين أنظمة جهات نظام الدفع بالبطاقات البنكية
![]() |
ما هو الفرق بين أنظمة الجهات نظام الدفع بالبطاقات؟ |
نجد أن أنظمة الدفع بالبطاقات البنكية ليست متشابهة، حيث يوجد اختلاف أساسي في البنية الأساسية: فهناك النظام الثلاثي مقابل النظام الرباعي، وبالتالي فإن فهم هذا الاختلاف يعد شئ أساسي للمحصلين والتجار ومزودي التكنولوجيا المالية لتصميم حلول الدفع.
أولا: نظام الثلاثة أطراف (نظام مغلق)
يعمل هذا النظام ككيان واحد يقوم بدور المُصدر والمحصل والمشغل للشبكة في آن واحد، ومن أمثلة هذا النظام: ( أمريكان إكسبريس، داينرز كلوب).
أما خصائص هذا النظام: أنه هو الجهة نفسها تُصدر البطاقة لحاملها وتُسجل التاجر لاستقبال المدفوعات وتُعالج العمليات داخليًا بالكامل، وبالتالي فإن إيجابياته تتمثل في تحكم أكبر في تجربة المستخدم ورقابة صارمة على المخاطر والاحتيال. ولكن سلبياته تتمثل في قبول محدود مقارنة بالأنظمة المفتوحة وصعوبة التوسع عالميًا ومرونة أقل في تسعير التاجر.
ثانيا: نظام الأربعة أطراف (نظام مفتوح)
يعمل هذا النظام من خلال أربع جهات مستقلة وهما:
- المُصدر (بنك حامل البطاقة).
- المحصل (بنك التاجر).
- التاجر حامل البطاقة.
- الشبكة وسيط بين المُصدر والمحصل مثل (فيزا أو ماستركارد) كوسيط بين المُصدر والمحصل.
ومن إيجابياته أن هناك قبول عالمي له، وسهل الانضمام إلى المصارف الجديدة وشركات التقنية، وقابل للتوسع وتشكيل علاقات شراكة مرنة. أما سلبياته: أن التحكم به أقل في تجربة المستخدم، واعتماد أكبر على أطراف خارجية للامتثال.
ويعتبر نظام الاربعة أطراف مهم جدا، فبالنسبة للمحصلين النظام الرباعي يتيح فرص نمو وتوسع، وبالنسبة للتجار يؤثر في الرسوم والتغطية وقوة التفاوض، وبالنسبة لـشركات الفنتك يحدد سرعة الدخول إلى السوق.